أفاد موقع "حدشوت حموت" العبري أن وزير الأمن الداخلي، "عومير بارليف"، قد أنهى مؤخرًا تقييمًا للوضع في لواء شرطة القدس، بمشاركة نائب المفوض "ديفيد بيتان"، وقائد المنطقة "دورون تورجمان"، وممثلي جهاز الأمن العام وكبار المسؤولين في منطقة القدس.
وأشار الموقع أنه: خلال تقييم الوضع، تلقى الوزير "بارليف" مراجعات لما يحدث في البلدة القديمة، وخاصة في الحرم القدسي، استعداداً لتتمة شهر رمضان.
وفي خلال المناقشة قال الوزير "بارليف": "الأحداث معقدة للغاية، ولدينا أيام أكثر حساسية قادمة تتطلب منا التصرف بحزم إلى جانب المسؤولية وحسن التقدير. يجب السماح باستمرار الصلاة خلال شهر رمضان، ولكن أيضًا منع المحرضين من محاولة الوصول إلى المنطقة واشعالها".
وأضاف "بارلييف": "نشهد أيضاً نشر أخبار كاذبة ضد إسرائيل حول موضوع الحرم القدسي، والتي تهدف أيضاً إلى إثارة الأجواء، لكن الواقع مختلف تماما. "في هذا الواقع المعقد، اتخذت الشرطة قرارات صائبة ومدروسة.
كما أشار إلى أن الشرطة في القدس متوترة إلى أقصى حد ومطلوب منها التعامل مع الحوادث ذات الخصائص المختلفة، يعمل كل منها بشكل مختلف، والشرطة، من مستوى القادة وما دون، مطالبون بممارسة مهارة كبيرة ومرونة إدراكية، وهم يفعلون ذلك.
وعقب قائلاً: "إنهم يستحقون كل التقدير لأنشطتهم في واقع صعب، وقدرتهم المهنية العالية ".
