رفض عضو الكنيست إيتامار بن غفير، قرار رئيس الوزراء نفتالي بينيت، بمنعه من الوصول إلى بوابة نابلس الليلة، للمشاركة في مسيرة الأعلام.
وقال بن غفير: "لا أتلقى تعليمات من بينيت وبار ليف ومجلس الشورى، إذا لم يكن هناك مخطط متفق عليه، وحل وسط بين الشرطة والمنظمين، فإنني أنوي الوصول إلى بوابة نابلس".
وبدورهم وأعلن منظمو مسيرة الأعلام، اليوم (الأربعاء)، أنهم سيمرون عبر بوابة نابلس، دون إذن من الشرطة.
وقال المنظمون: "سوف نسير عبر بوابة نابلس، والتفاهمات مع الشرطة، انهارت بسبب الضغط السياسي".
وفي سياق متصل، قال مسؤول أمني كبير: هناك "معلومات استخبارية، عن نية إطلاق صواريخ على وسط البلاد، في حال وصول بن غفير إلى موكب الأعلام".
وعلى خلفية مسيرة الأعلام الليلة، في القدس، هددت حمــ ـاس: "نحذر حكومة الاحتـ ـلال، من السماح لمسيرة الأعلام الصهــ ـيونية، بالاقتراب من مقدساتنا، تتحمل قيادة الاحتــ ـلال المسؤولية الكاملة، عن هذه العواقب الخطيرة".
ويعد بن غفير، بخطوته، لا يعرض أمن الدولة للخطر، بل الإئتلاف الحكومي، لأن المواجهة في غزة تعني إنهيار الحكومة.
ويقدر مسؤولون أمنيون، بأن قرار منع عضو الكنيست بن غفير، من الوصول إلى بوابة نابلس، يهدف لمنع التصعيد الأمني ، فقد يتسبب وصوله؛ في إطلاق "حارس الأسوار 2" وصواريخ على القدس، وتستطيع حمــ ـاس على إثره أن ترسم صورة انتصار برعاية جهات أمنية.