حذرت حماس في بيان لها من عواقب السماح بتنظيم (مسيرة الأعلام)، حيث أفاد موقع كان" العبري أن "حماس: "عادت وحذرت من "عواقب تقديم القرابين أو السماح (لمسيرة الأعلام) الصهيونية بالاقتراب من الأماكن المقدسة، كما أن القيادة الإسرائيلية ستتحمل المسؤولية الكاملة عن عواقب الأعمال التي تعتبرها خطيرة واستفزازية".
وقال بيان "للمنظمة" إن "اقتحام المستوطنين الصهاينة للمسجد الأقصى لن يفرض التقسيم الزماني والمكاني ولن ينجح في تغيير الهوية الإسلامية والعربية للمكان الذي سندافع عنه بكل قوتنا".
في -سياق متصل- قالت إذاعة الجيش الصهيوني- أن "أرييه عميت"، القائد السابق لشرطة الاحتلال في القدس صرّح: "أنه يجب أن تصدر الشرطة أمراً ضد (مسيرة الأعلام)، وإذا حاولوا إقامتها يجب تفريقها بالقوة - بالتحديد خلال رمضان-، في جو من العمليات والتوتر، هل يجب علينا إظهار السيادة بمثل هذه الأفعال؟!.
بينما نقلت المراسلة السياسية للقناة 12 "دافنا ليئال" عن منظمي المسيرة قولهم: "انهارت التفاهمات مع الشرطة وسنسير عبر طريق باب العمود".
فيما أفاد الإعلام العبري: "في أعقاب الاقتراح التوافقي الذي قدمه منظمو المسيرة إلى الشرطة في وقت سابق اليوم، أعلن المنظمون أن الشرطة قد انسحبت من الاتفاقات التي تم التوصل إليها بالفعل، وقطعت الاتصال حاليًا من أجل كسب الوقت ومنع المسيرة من الحدوث".
وقال منظمو المسيرة: "الشرطة قطعت الاتصال معنا، من المحزن أنه بدلاً من السماح لليهود بالسير في العيد وهم يحملون الأعلام الإسرائيلية في القدس، تخضع الشرطة الإسرائيلية للإملاءات السياسية لحكومة تعتمد على (مجلس الشورى)".
وأضاف المنظمون: "ندعو الشرطة إلى استعادة صوابها والموافقة على المسيرة ".