في لقاء مع دبلوماسيين أميركيين: عباس يهدد بقطع العلاقات مع "إسرائيل"
جروزاليم بوست

​​​​​​​

هدد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مرة أخرى بوقف التنسيق الأمني وتعليق اعتراف الفلسطينيين بـ"إسرائيل".
وصدر التهديد الأخير خلال اجتماع عقد في رام الله ليلة الخميس مع مبعوثي الإدارة الأمريكية يائيل لمبرت القائم بأعمال مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، وهادي عمرو نائب مساعد وزيرة الخارجية للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية.

تم إرسال المبعوثين إلى المنطقة في إطار جهود الولايات المتحدة لإنهاء التوترات بين "إسرائيل" والفلسطينيين ، وخاصة في القدس والضفة الغربية.

وقد هدد عباس، مرارًا وتكرارًا خلال السنوات القليلة الماضية بإنهاء التنسيق الأمني بين قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، كما هدد بالانسحاب من جميع الاتفاقات الموقعة مع "إسرائيل".

في عام 2020، علق عباس لفترة وجيزة التنسيق الأمني مع "إسرائيل"، على الرغم من أن العديد من الفلسطينيين يعتقدون أن القرار كان يهدف بشكل أساسي إلى تهدئة منتقديه وخصومه السياسيين.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، ألغى عباس فجأة اجتماعًا طارئًا للقيادة الفلسطينية كان من المقرر عقده في رام الله ليلة الأحد لمناقشة تنفيذ قرار المجلس المركزي الفلسطيني؛ لإنهاء جميع الاتفاقات مع "إسرائيل"، بما في ذلك اتفاقية السلام، التنسيق الأمني والاعتراف الفلسطيني بـ"إسرائيل".

تم الإعلان عن القرار في فبراير الماضي خلال اجتماع استمر ثلاثة أيام للجنة الدائمة المشتركة في رام الله، وقد تجاهلت قيادة السلطة الفلسطينية قرارًا مشابهًا اتخذه المجلس في 2018.

يذكر بأن قرار عباس بإلغاء الاجتماع الطارئ للقيادة الفلسطينية قد لقي انتقادات حادة من خصومه السياسيين ومنتقديه، الذين قالوا إن الخطوة مؤشر على أن السلطة الفلسطينية ليست جادة في قطع علاقاتها مع "إسرائيل".





جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2025