القناة السابعة

أظهر استطلاع جديد، أن ما يقرب من نصف الإسرائيليين، قلقون من حدوث محرقة ثانية، مما يؤدي إلى تدمير الشعب اليهودي.

الاستطلاع، الذي أجرته حركة بينينا قبل يوم ذكرى المحرقة، نُشر في صحيفة Israel Hayom، وشمل العديد من النتائج المذهلة، المتعلقة بمخاوف الإسرائيليين العاديين. 

يبدو أن التهديد المستمر من النظام الإيراني، والذي أبدى رغبته في العديد من المناسبات، في القضاء على الدولة اليهودية، يلعب دورًا رئيسيًا في زيادة المخاوف، من وقوع محرقة جديدة.

وجد الاستطلاع أيضًا، أن النساء تميل إلى أن تكون أكثر خوفًا، من محرقة ثانية من الرجال (55٪ مقابل 42٪)، وأن الشباب الإسرائيليين أكثر خوفًا 24٪ من الإسرائيليين، الذين تقل أعمارهم عن 24 عامًا، قالوا إنهم "قلقون جدًا بشأن المحرقة الثانية"، مقابل 12٪ فقط من الإسرائيليين فوق سن 45.

اكتشاف آخر مثير للاهتمام هو أن 23٪ من الإسرائيليين، الذين يعرّفون أنفسهم بأنهم حريديون، أجابوا بأنهم "قلقون للغاية بشأن احتمالية وقوع محرقة أخرى"، مقابل 11٪ فقط من الإسرائيليين, الذين يعتبرون أنفسهم علمانيين.