بن غفير ضد توجيهات الشاباك بحقه: "من المحتمل أن بينيت يستخدمه لأغراض سياسية"
موقع 0404

في مقابلة مع القناة 14، هاجم رئيس حزب "القوة اليهودية"، عضو الكنيست إيتمار بن غفير، رئيس جهاز الأمن العام رونين بار، الذي، بحسب بن غفير، يطلع وسائل الإعلام ويحرض ضده.

كما ذكر في وسائل الإعلام، أن مسئولا كبيرا في جهاز الأمن العام، حذر من أن "اقتحام بن غفير للأقصى، هو وقود للتفجير ويجب تحييده".

وقال بن غفير، ردا على بيان جهاز الأمن العام، إنه كان "وقود للتفجير ويجب تحييده": "إذا أخذ شخص ما هذه الأشياء على محمل الجد، وربما يستخدمها بينيت لأغراض سياسية؛ فقد تكون كارثة".

وأضاف: أحمد الطيبي وأيمن عودة، اللذان يتسكعان في أي مكان يريدانه ولا أحد يتحدث إليهما، هم أصحاب العقارات، لكن أنا وحفنة من الآلاف، الذين صعدوا إلى الحرم القدسي لرفع العلم؛ يقولون إننا مذنبون ومتطرفون استفزازيون.

وتابع: اتضح أنهم أغلقوا الحرم القدسي، ولم يسمحوا لنا بالدخول من بوابة نابلس، كما أكلت دولة "إسرائيل" السمك النتن، وطردنا من المدينة، ولم يسمحوا لي بالمرور عبر بوابة نابلس، واستنفدوا حريتي في التعبير.

وأردف: عندما يرى الـ"إرهــ ـاب" أننا منهزمون سيلاحقونكم، رجال الشرطة في الحرم القدسي يتلقون الحجارة، وفي الجنوب يتلقون الصــ ـواريخ، تلقيت رسالة من مصدر سياسي مفادها، أن الأردنيين طلبوا مني الهدوء، أجبتهم بأن "يتوقفو عن إشعال المنطقة"، نلجأ اليهم كوسطاء ويصبحون عاملا مشعلا ".

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2025