ستحدد الأيام العشرة القادمة إلى أين نتجه؛ هل "إسرائيل" في طريقها إلى المواجهة مع غزة، أم ستستمر في سياسة احتواء "الإرهـ ـاب"، واعتباره أمرًا مفروغًا منه والرد بطريقة تحددها مؤسسة الأمن، بما لا يصل لـ "عتبة التصعيد"؟.
إن الجيش الذي تعلم في السنوات الأخيرة، كيف يتعايش مع كل توتر أمني؟ يوضح الآن أنه مستعد لأي سيناريو، لكن يجب أن نتذكر أنه حتى عشية عملية حارس الأسوار، قالوا نفس الشيء، ومع ذلك فشلوا في تحقيق الإنجاز المطلوب.
إن التلويح بـ نصف عام من الهدوء، مع غزة "ليس إنجازًا"، ولكنه في الأساس مصلحة للطرف الآخر، غزة، لأخذ فترة استراحة، وتقييم الموقف وإعادة التسلح، ليس من المؤكد أن "إسرائيل" استعادت قدراتها منذ مايو الماضي، مثلما تمكنت حمـ ـاس من استعادة شجاعتها لمواجهة "إسرائيل".