تساءل المراسل العسكري لموقع واللا العبري أمير بوخبوط عن أهمية الرقم 1111، الذي أعلنه رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار.

وقال بوخبوط، بأنه منذ فترة طويلة يستخدم قائد حماس في قطاع غزة يحيى السنوار الرقم "1111" دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل عنه، وقد اعتقد كثيرون أن الحديث يدور عن عدد الأسرى الأمنيين الذي سيطالب به مقابل صفقة تبادل مع "إسرائيل".

وحسب بوخبوط، صرح بالأمس القيادي في حركة حماس زاهر جبارين، وهو محرر في صفقة چلعاد شاليط، أن الحديث يدور عن عدد الصواريخ التي ستطلقها حماس من قطاع غزة في الرشقة الصاروخية الأولى، إذا حدثت مواجهه مع إسرائيل.

زاهر جبارين، يقيم في إسطنبول، وهو نائب صالح العاروري، قائد حماس الضفة، بالرغم من كونه في الخارج.

ويعد جبارين مسؤولاً عن أموال الحركة، وعن تعاظم ذراعها العسكري، وعن عمل مقر قيادة الضفة، الذي يهدف إلى توجيه عمليات عسكرية، وفدائية ضد "إسرائيل" من مناطق الضفة الغربية، بما في ذلك تطوير القدرات.

كما عرُف بأن جبارين في السنوات الأخيرة، هو مسؤول عن الأموال ونقلها، وأيضاً عن تجنيد النشطاء؛ لتنفيذ عمليات وتوجيههم من بعيد. ومنذ معركة سيف القدس، يعملون في حماس، على بناء بنى تحتية واسعة في مناطق الضفة الغربية، حتى تقوم بتنفيذ عمليات وهز المنطقة، وضرب الجنود والمواطنين الإسرائيليين في مناطق الضفة في حال اندلاع مواجهه مع غزة.