قدم الأردن إلى الولايات المتحدة (وثيقة) يقدم فيها مدير الوقف في الأردن قائمة طويلة من الادعاءات الشاملة بشأن الترتيبات حول الحرم القدسي الشريف.
وقال "حزكي باروخ": "الدعوى الرئيسية هي تجديد ما يسمونه "الوضع التاريخي الراهن"، والذي يقولون إنه يدعو إلى نقل المسؤولية عن الحرم القدسي الشريف، بما في ذلك المجال الأمني ، وزيارات غير المسلمين، إلى الوقف".
وبحسب تقرير في أخبار 12 ، يطالب الأردنيون بإيداع تفويض للموافقة على زيارات غير المسلمين، حصرياُ، من قبل الوقف، والمطالبة بتقديم طلب خطي مسبق.
كما نصت الوثيقة على أن "القوات المسلحة لا ينبغي أن تتمركز في ساحة الأقصى (أي: الشرطة)، وأن المسؤولية الأمنية يجب أن تترك للأوقاف".
ويطالب الأردنيون بـ "أن يكون للأوقاف وحده سلطة تنظيم مداخل المسجد لغير المسلمي ، بما في ذلك التقيد الصارم بالملابس، وسيحدد الوقف وحده طرق الزيارة ومدتها، وكذلك حجم المجموعة -لا يزيد عن خمسة أشخاص، ومسار الجولة- 150 مترًا في كل اتجاه ".
وقال رئيس الحزب الصهيوني الديني ، عضو الكنيست "بتسلئيل سموتريتش"، رداً على وثيقة المطالب الأردنية: "يسافر منصور عباس إلى الأردن وبعد ذلك مباشرة يقدم الأردنيون وثيقة مطالب هلوسة للأمريكيين في الحرم القدسي. إسرائيل وبنيت يفهمان ذلك بشكل جيد. ".
وبحسب سموتريتش ، فإن "استمرار وجود الحكومة مرهون كالعادة بأهواء منصور عباس الخطيرة.
كل يوم تتواجد فيه هذه الحكومة يشكل خطراً على دولة "إسرائيل". والخبر السار هو أن أيام هذه الحكومة قليلة ".
