قالت مصادر مطلعة لصحيفة العربي الجديد، صباح اليوم، إن وفدا عســ ـكريا رفيع المستوى، برئاسة قائد قسم الاستخبارات اللواء أهارون حاليفا، وصل مؤخرا لإجراء جولة مباحثات؛ مع وسطاء مصريين، وكبار المسؤولين العســ ـكريين.
وركزت المحادثات على ثلاث قضايا مهمة وبحسب التقرير، طلب الوفد الإسرائيلي من الوسطاء، العمل من أجل الوصول لصفقة أسرى الحــ ـرب، في المستقبل القريب، لكن حمــ ـاس وفصائل أخرى، أعربت عن عدم ثقتها بالأمر، بسبب مخاوف من كونه تلاعب إسرائيلي، لأن اللقاءات التفاوضية لصفقة تبادل، ستؤدي الى خفض مستوى "العنف"؛ وهذا مصلحة إسرائيلية.
الموضوع الثاني، الذي تناولته الوفود هو تسليح التنظيمات في قطاع غزة، بأسلحة متطورة، وبحسب التقرير، فقد عبروا في "إسرائيل" عن غضبهم من إطلاق صواريخ الستريلا (الجيل الثاني)، على طائرات سلاح الجو الأسبوع الماضي، ودعوا مصر، إلى توسيع وتشديد سيطرتها على الحدود، لمنع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة، عبر سيناء.
أما الموضوع الثالث والأساسي، بحسب التقرير، فقد تناول التعاون العســ ـكري بين "إسرائيل" ومصر، في الكشف المبكر عن الطائرات الإيرانية وغيرها.
وكشفت مصادر أن مصر، ساعدت من بين أمور أخرى، في الكشف المبكر عن الطائرات المسيرة، التي تم إسقاطها في مارس من العام الماضي.
وأضافوا في صحيفة النبأ التابعة لتنظيم داعــ ـش، أن "إسرائيل" ومصر، تعملان سويًا ضد التنظيم.
وبحسب المنشور، فإن الطائرات بدون طيار الإسرائيلية، توفر غطاءً جويًا للمقاتلين المصريين على الأرض، وتساعد في القتال وحتى القضاء على كبار أعضاء التنظيم.
