قال مسؤول كبير في السلطة الفلسطينية إن رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" أخبر رئيس جهاز الأمن العام "رونين بار" -هذا الأسبوع- أن مفتاح تهدئة المنطقة ليس بيده بل بيد إسرائيل.
عقد اجتماع الاثنين في مكتب "أبو مازن" في المقاطعة في رام الله (تم الإبلاغ عن الاجتماع نفسه لأول مرة من قبل تل شنايدر من "توقيت إسرائيل").
وبحسب مسؤول فلسطيني كبير -مطلع على تفاصيل الاجتماع-، فقد احتج "أبو مازن" أمام رئيس جهاز الأمن العام على إجراءات بناء الثقة التي وعد وزير الدفاع "بني غانتس" بتنفيذها ولم يتم تنفيذها بالكامل بعد.
قال "عباس": "لا أستطيع تهدئة المنطقة ، أنتم من يحتاجون إلى الهدوء، تريدون دائماً الهدوء من جانب واحد، اطلبوا الهدوء ثم ادخلوا جنين إلى أراضينا، أنتم لا تقدمون أفق سياسي ولا أفق على الأرض، أنتم تقولون أن تحالف "بينيت" لا يسمح بإحراز تقدم في العملية السياسية، أعطني إذن خطوات بناء الثقة التي وعدنا بها "بني غانتس" والتي من المفترض أن تقوي السلطة الفلسطينية. أين هي؟. -وبحسب المسؤول الكبير-، لم يثر رئيس الشاباك مع "أبو مازن" أي مزاعم بشأن تحريض مسؤولي فتح خلال التصعيد في الأسابيع الأخيرة.
