قال جهاز الأمن العام "الشاباك"، الجمعة، 29 نيسان، "إن ما أعلن عن تضمن توصية التنظيم أن عضو الكنيست "إيتمار بن غفير" هو"متفجراً يجب تحييده" غير صحيح.
وجاء في بيان "الشاباك" أن رئيس الوزراء "نفتالي بينيت" وافق الأسبوع الماضي على توصية الشاباك بإبعاد عضو الكنيست "بن غفير" عن باب العمود خوفًا من تدهور الوضع الأمني.
وذكرت المنظمة أن: جهاز الأمن العام يدرك جيدًا أهمية حرية الحركة بشكل عام، وخاصة لأعضاء الكنيست.
في الوقت نفسه، -وفي مثل هذه الحالة الاستثنائية للغاية-، تم تمرير توصية مدعومة بمعلومات استخباراتية، والتي تشير بشكل شبه مؤكد بحدوث ضرر كبير لأمن الدولة.
وأصدر عضو الكنيست "إيتامار بن غفير" بياناً رداً على بيان الشاباك، جاء فيه: "مهمة الشاباك هي العمل ضد الذين يهددون الأمن، والإرهاب وليس ضد من يسيرون بالعلم الإسرائيلي في شوارع القدس".
كما تطرق "بن غفير" إلى إنكار مصادر في "الشاباك" وصفه بأنه "متفجر يجب تحييده"، وقال إنه "من المهم لجهاز الأمن العام أن يتحفظ علنًا على جملة "يجب تحييده" فالكلمات يمكن أن تقتل".