صرح رئيس المكتب السياسي لحركة حمــ ـاس إسماعيل هنــ ـية، أن ما جرى في المسجد الأقصى اليوم، يؤكد أن المعركة ليست مرهونة بحدث، بل هي مفتوحة وممتدة زمانيًا ومكانيًا على أرض فلسطين، وأن لكل واقعة أدواتها ووسائلها، التي نستخدمها لصد العدوان وحماية الهوية.
وقال: هدفنا الراهن هو إفشال التقسيم الزماني والمكاني، للمسجد الأقصى المبارك من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وشعبنا الفلسطيني قادر على ذلك، والمرابطة التي يحييها شعبنا في الأقصى وبإسناد المقاومة، هي تعبير ممهور بالتحدي والشجاعة على طريق التغيير الجوهري والمصيري، الذي سيفضي إلى زوال المحتل عن قدسنا وأرضنا.
وحيا كل الذين رابطوا في المسجد الأقصى من الرجال والنساء.
وأوضح أنه ما كان للصهاينة أن يدخلوا الأقصى إلا خائفين، فقد اعتراهم الخزي، وملأ الرعب قلوبهم، وأجبرهم حماة الأقصى على أن ينكسوا أعلامهم، وأن يخرجوا مدحورين، وإننا سنظل نواجه على أكثر من جبهة، ولن يستسلم شعبنا، بل سيسجل المزيد من الانتصارات على طريق الانتصار الكبير.