صرح رئيس القائمة العربية الموحدة منصور عباس، في مقابلة مع صحيفة إيلاف، أن القائمة الموحدة لن تسقط الحكومة الحالية، ولن تكون السبب في إسقاطها، مشيرا إلى أن الائتلاف هش لكن القائمة العربية الموحدة، ستقوم بمحاولة تحصيل أكثر ما يمكن من إنجازات للداخل العربي.
وقال: "في الوضع القائم، إذا لم يقدموا للقائمة الطلبات بحسب الاتفاق الائتلافي، فإنهم أيضا لن يحصلوا على شيء، فالشراكة مبنية على احترام الاتفاقيات".
وعن تجميد المشاركة بسبب أحداث المسجد الأقصى، أوضح عباس إن المسألة دينية، وإنه يعمل مع الملك الأردني والأوقاف على حل المسألة.
ورفض عباس الاتهامات لهم بالخيانة والمشاركة في الحكومة الإسرائيلية، لافتا إلى أن القيادات الفلسطينية تجاهلت عرب "إسرائيل"، في المؤتمر الوطني 1987 وفي اتفاقيات أوسلو، لذلك لماذا ينتقدون قرار القائمة المشاركة في الائتلاف؟
وشدد على أن ثقافة التخوين والتكفير تدمر العالم العربي والإسلامي، ويجب التوقف عن ذلك فالاختلاف مقبول والسنة والجماعة اختلفوا ويختلفون، وهذا مطلوب ويجب تقبل وفهم واحدنا الآخر.
وأضاف: يجب التعامل مع عرب "إسرائيل" بخصوصيتهم، وليس شملهم مع باقي الفلسطينيين في الضفة وغزة والشتات، مناشدا المجتمعين العربي والإسلامي، ألا يتحملا مسؤولية عرب "إسرائيل"، فهم يعرفون كيف يتدبرون أمورهم.
ولفت إلى أن عرب "إسرائيل" يحملون الهوية الإسرائيلية، ولديهم قضايا خاصة وحقوق، لا يمكن الحصول عليها بالكلام والانتقاد والمعارضة والصراخ، إنما بالمشاركة والدخول في الملعب السياسي ومحاورة الجميع من دون استثناء.
وأكد على وقوف الحركة الإسلامية إلى جانب الشعب السوري، وحقه في العيش بحرية وكرامة واستقلال في بلده، مشيرا إلى أن النظام الذي لا يقدم لشعبه أبسط الحقوق لا يستحق الحياة.
وشدد عباس على أن الحركة الإسلامية، تركز على الاعتناء بأمور عرب الداخل.