على خلفية الوضع الأمني المتوتر في الحرم القدسي، بينما في السياسة الإسرائيلية تهاجم المعارضة الحكومة، لاعتمادها على حزب راعام؛ الذي هو مع الجانب الفلسطيني، فإن وجهة النظر مختلفة تمامًا.
في إطار الانتقادات الموجهة إلى منصور عباس، الذي يصوره على أنه مسؤول عن دخول قوات الأمن الإسرائيلية للمسجد الأقصى، تم تداول مجموعة متنوعة من الرسوم الكاريكاتورية، على وسائل التواصل الاجتماعي، تصوره على أنه "متعاون إسرائيلي".
في إحدى الصور، يظهر على أنه كلب لرئيس الوزراء نفتالي بينيت، عندما ختم كلمة "سعيد"، على صفحة تقول "اقتحام الأقصى بالقوة".
وفي رسم كاريكاتوري آخر، يظهر وهو يقود سيارة تقل مقاتلي حرس الحدود، ويقول: "هيا كسروهم!" بينما في رسم كاريكاتوري آخر شديد التطرف، يظهر صبي فلسطيني يشاهد التلفاز وهو يبصق، متمنياً: "أتمنى لك أمسية سيئة (أيها القذر)، يا كلب بينيت".
أفادت أنباء يوم أمس، أن مسؤولين في مجلس الشورى، وهي القيادة الروحية لراعام، يعملون على إلزام رئيس الحزب منصور عباس، بإعلان الانسحاب الكامل من الائتلاف بعد أن أعلنت الحركة في الأسابيع الأخيرة، تجميد العضوية في ائتلاف بينيت لابيد.
وتأتي التقارير، على خلفية افتتاح الحرم القدسي لليهود في نهاية شهر رمضان، وأقوال عضوة الكنيست أييليت شاكيد: "اليهود في الحرم القدسي حتى في يوم الاستقلال، بعد تحطيم رقم قياسي في عدد المقتحمين للحرم هذه السنة، كما نشر عضو الكنيست يوم توف كالفون (يمين)، وهو عضو في الحزب، صورة لنفسه في الحرم القدسي، قال فيها: "تبارك الرب، لقد حظيت أيضًا بامتياز صعود نفسي، في نقاء هذا الصباح".