تتزايد الأصوات المطالبة باغتيال قائد حماس في غزة "يحيى السنوار" على خلفية موجة العمليات الأخيرة واتهامه بالتحريض.

قال "يوأڤ چلانت": (عضو الكنيست عن الليكود والوزير السابق، وقائد القيادة الجنوبية السابق في الجيش) "الحرب ننتصر فيها بالهجوم وليس بالدفاع، يجب اغتيال السنوار وعلى الفور مهما كانت النتائج".

رد عليه "ألون بن داڤيد" المراسل العسكري: "هذا سيدخلنا في مواجهه مع غزة، لكن هل ستتوقف العمليات في الضفة بعد ذلك"؟.

المطلوب رقم 1 وخطاب البلطات:

قال "آڤي ديختير" رئيس الشاباك السابق، للقناة 12 العبرية: "لا أعتقد أن اغتيال "السنوار" أمر مطلوب، لكن يجب أن يبقى مطروحاً ضمن منظومة معينة.

وأضاف: "لا مفر في النهاية من عملية (سور واقي) في غزة، على غرار (السور الواقي) في الضفة الغربية، فهذا هو الحل الوحيد. 

وأشار "ديختر": "لم يأت الهدوء السائد في قطاع غزة لأنهم يمرون في عملية تحول إلى اليهودية، غزة تعد نفسها للمعركة المقبلة".

وفي تعليقه على موجة العمليات الأخيرة قال: "من الصعب جداً أن توقف المنفذين غير المنظمين"

وفي ذات السياق، -وفي حديث سابق لقناة "كان" العبرية- قالت المستشارة السياسية السابقة لبينيت "شمريت مئير"، خلال تعاملهم مع احتمالية اغتيال السنوار: "للقضاء على السنوار، عليك أن تعلم أنك ستدخل حرب مفتوحة، وعليك أن تختار توقيتها جيداً".