رفض وزير الجيش الإسرائيليبيني غانتس الإجابة على السؤال ما إذا كانت "إسرائيل" بصدد اغتيال زعيم حمــــ اس في غزة يحيى السنوار ام لا، مكتفيًا بالقول إن قرارات من هذا القبيل يجب أن تُتخذ في غرف مغلقة.
هذا وأفادت مصادر فلسطينية في حديث مع صحيفة الشرق الأوسط، بأن مصر طلبت من "إسرائيل" وحمـــ اس، العمل على تهدئة الأوضاع، وقالت "إسرائيل" لمصر ان غزة ليست بمأمن.
وأفادت صحيفة القدس نقلًا عن مصادر فلسطينية أن الاتصالات من قبل الوسطاء وخاصة المصريين للتوصل إلى تهدئة لم تتوقف منذ منتصف الشهر الماضي وبأنها ناجحة نسبيًا.
وأبلغت "إسرائيل" الوسطاء بأنها غير معنية بالتصعيد طالما استمر الهدوء في قطاع غزة.
وجاء في التقرير أن حمــــ اس نقلت رسائل إلى الوسطاء مفادها أن تصفية قادتها سيؤدي إلى ضلوع جهات خارجية في الرد في إشارة محتملة إلى إيران وحــــ زب الله.
وانضمت حركة الجهـــــ اد الإسلامي إلى التحذيرات من تصفية "إسرائيل" قادةَ حمـــــ اس أو غيرها من المنظمات المسلحة في غزة.
وادعى القيادي فيها خالد البطش بأن ذلك سيؤدي الى فتح أبواب جهنم وبأن "إسرائيل" ستدفع ثمنًا باهظًا.
هانديل: الإفراج عن السنوار كان خطئًا
وقال الوزير يوعاز هانديل إن الافراج عن زعيم حمــــ اس يحيى السنوار في اطار صفقة شاليط كان خطئا، وأكد أن من يحرض ذنبه على جنبه.
ومن جانبه قال النائب الليكودي، رئيس الشاباك سابقًا، افي ديختر إن هذا الشخص لا يجوز أن يصل إلى سن الشيخوخة.