أبلغت الفصائل الفلسطينية -في قطاع غزة- الوسطاء بضرورة عودة "إسرائيل" إلى الوضع الذي كان قائماً في المسجد الأقصى قبل عام 2000 -حسبما أفادت مصادر في الفصائل لقناة الميادين التابعة لحزب الله-.
وقال المصدر في تقرير: إن الفصائل أجرت عدة محادثات في الأيام الأخيرة مع الوسطاء بشأن الاستفزازات الإسرائيلية في القدس، وأضافوا بقولهم: "أعلنا أن كل الاحتمالات مطروحة على الطاولة للتعامل مع استفزازات الاحتلال، بما في ذلك الخيار العسكري".
وقالت المصادر أيضا إن "إسرائيل" أبلغت الفصائل بأن مسار مسيرة الأعلام سيكون كما كان عليه في السنوات السابقة، وأن الشرطة لن تسمح بأن يكون عدد المشاركين في مسيرة الأعلام أكبر مما كان عليه في السنوات السابقة.
كما أفادت الأنباء أن "إسرائيل" أعلنت أنه لن يطرأ تغيير على الوضع القائم في المسجد الأقصى، وأن مسيرة الأعلام ستنظم خارج المسجد الأقصى وعبر باب نابلس.
وأضافت أن "إسرائيل" أبلغت الوسطاء أنه في حالة إطلاق صواريخ من قطاع غزة سيكون رد الفعل كبيراً على قطاع غزة.
من جهة أخرى، أفادت التقارير أن الفصائل أبلغت الوسطاء بأنهم لن يلتزموا الصمت حيال الاستفزازات الإسرائيلية ومحاولات فرض وقائع وحقائق في القدس وعدم السماح ب "أعمال شغب للمستوطنين في القدس"، وأعلنت أن الرد على الاستفزازات سيأتي من كافة الساحات بما في ذلك قطاع غزة.
وفي السياق، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إنه وعلى خلفية الوضع الأمني والخوف من تصعيد خطير، توجهت الشرطة إلى الجيش الإسرائيلي بهدف تجنيد أربع سرايا من حرس الحدود تعمل في الضفة الغربية، وذكرت أن آخر مرة تم فيها القيام بذلك كانت منذ حوالي عام في عملية "حارس الأسوار".
