أعلنت محكمة الاحتلال المركزية، إلغاء قرار السماح لليهود بأداء طقوسهم، في المسجد الأقصى المبارك.
كما أن المحكمة المركزية ألغت قرار المحكمة السابق، حول السماح للمستوطنين بالصلاة في باحات المسجد الأقصى، لحساسية المرحلة، على حد تعبيرها.
وعلق حاتم عبد القادر، وزير شؤون القدس سابقًا، لراديو الناس: "قرار المحكمة الإسرائيلية بإبعاد اليهود الذين يؤدون شعائر تلمودية في المسجد الأقصى المبارك، ليس شرعيًا والقرار الذي سبقه أيضًا كذلك، المسجد الأقصى لا يخضع لقرارات المحاكم الإسرائيلية".
وقال الشيخ كمال الخطيب: "والله ثم والله ثم والله"، لو أن محكمة الصلح، وبعدها المحكمة المركزية، وبعدها المحكمة العليا الإسرائيلية، ولو أن نفتالي بينت وحكومته وشركاءه وداعموه من أعضاء الكنيست، من القائمة الموحدة وفوقهم عيساوي فريج وغيداء ريناوي زعبي، ومعهم نتنياهو وبن غفير، ولو أن بايدن ومعه ماكرون، ومعهم بوتين، ومعهم بوريس جونسون، ووافقهم على ذلك محمد بن سلمان وابن زايد والسيسي، وكل قـ.ـطيع التـطــبيع.
مضيفا، ولو أن مجلس الأمن والهيئة العامة للأمم المتحدة، ومعهما الجامعة العربية، وكل عناوين النفاق العربي والعالمي، لو أن كل هؤلاء أقروا واعترفوا بأن لليــهود حق في المسجد الأقصى المبارك، فإن قرارهم هذا بالنسبة لنا لا يساوي الحبر الذي كتب فيه.
وتابع: سنظل على قناعاتنا واعتقادنا أن المسجد الأقصى المبارك، حق خالص لنا نحن المسلمين، لا يقبل القسمة ولا المشاركة، وليس لليــهود حق ولو في ذرة تراب واحدة فيه، نحن إلى الفرج أقرب فأبشروا.