الفصائل الفلسطينية: مخطط مسيرة الأعلام برميل بارود سيفجر المنطقة

عقدت الفصائل الفلسطينية مساء اليوم -الخميس- اجتماعاً طارئاً في مكتب الجبهة الشعبية في غزة ناقشت فيه الأوضاع الفلسطينية الراهنة، واستمرار العدوان الصهيوني، وخصوصاً مخططات المستوطنين باقتحام للمسجد الأقصى وتنظيم مسيرة أعلام ضخمة يوم الأحد الموافق 29 مايو/2022.  

وعقب الاجتماع، أعلنت الفصائل الفلسطينية والغرفة المشتركة بأنهما في حالة انعقاد دائم تراقب وتتابع عن كثب كل ما يصدر عن العدو من تصريحات وصور للأحداث والاعتداءات، وحملت حكومة العدو تبعات ما سيصاحب هذه الاعتداءات من ردود، وأكدت أن شعبنا ومقاومته لن يتراجعوا عما حققته معركة سيف القدس، وأنها على جهوزية تامة في كل الساحات للرد على العدوان.

كما رفعت الفصائل الفلسطينية حالة الاستنفار العام، ودعت الجماهير إلى الاستعداد للدفاع عن الأرض والمقدسات، وطالبت بالاحتشاد في باحات المسجد الأقصى ابتداءً من يوم غدٍ الجمعة، واعتبار يوم الأحد الموافق 29/5/2022 يوماً وطنياً للدفاع عن الأقصى، مطالبةً بالخروج إلى الشوارع رافعين العلم الفلسطيني، والاشتباك المفتوح مع العدو في نقاط التماس.

في حين حذرت الفصائل العدو الصهيوني من ارتكاب أي حماقة بالسماح باقتحام المسجد الأقصى عبر تنظيم مسيرة الأعلام الإرهابية، مؤكدةً أن هذا المُخطط سيكون بمثابة برميل بارود سينفجر ويُشعل المنطقة بأكملها.

وطالبت كافة الجهات الدولية والعربية وعلى رأسهم مصر إلى التدخل العاجل للجم سلوك الاحتلال الإجرامي، فعواقب المخطط الصهيوني لاقتحام الأقصى ستكون وخيمة ولن تظل محصورة في الأراضي الفلسطينية، بل ستشعل المنطقة بأكملها.

 ودعت جماهير شعبنا في الشتات وأمتنا العربية والإسلامية وأحزابها ونقاباتها وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل والواسع رفضاً للعدوان وسياساته، وتنظيم أوسع تظاهرات واعتصامات شعبية أمام سفارات العدو، ومطالبة الأنظمة العربية والإسلامية التي لديها علاقات مع الاحتلال بقطعها، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.



جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023