كشفت صحيفة يديعوت احرونوت في صدر صفحتها الأولى عن لقاءات سرية بين مسؤولين إسرائيليين وسعوديين عُقدت مؤخرًا، مما يدل على تطبيع ما للعلاقات بين البلدين.
وبحسب الصحيفة، تُجرى الاتصالات بين "تل أبيب" والرياض برعاية أمريكية، حيث تسعى واشنطن لتشكيل محور أمني إقليمي بين دول المنطقة للتصدي لإيران ومشروعها النووي.
بدورها، أفادت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية أن العشرات من رجال الأعمال الإسرائيليين قاموا مؤخرًا بزيارات عمل للعربية السعودية، لعقد صفقات كبيرة، جاء ذلك بعد أن ألغت المملكة الحظر الذي كانت قد فرضته على دخول حاملي جوازات سفر إسرائيلية.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أمس، إن إيران حققت تقدماً ضئيلاً لكنه جيد في العلاقات مع السعودية، مضيفاً أنه قد يلتقي بنظيره السعودي قريباً في دولة ثالثة.
كما قال أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إن إيران لا تزال ترى أن رفع العقوبات الاقتصادية الغربية عنها يمثل حجر عثرة رئيسياً أمام المحادثات النووية.
وأضاف أن طهران تعتقد أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تواصل سياسة ممارسة أقصى الضغوط التي بدأها سلفه دونالد ترامب وتحتاج إلى اتخاذ قرارات سريعة بشأن رفع العقوبات من أجل تحقيق تقدم في المحادثات النووية.