قالت مصادر إعلامية (لموقع مكان) إن الدوائر الأمنية -وفي أعقاب موجة الهجمات الأخيرة- اتخذت قرارًا يقضي بسحب تأشيرات الدخول إلى البلاد لغرض العمل ولتلقي خدمات طبية، من أبناء عائلات مرتكبي عمليات فدائية، حيث تم بموجب هذا القرار سحب تأشيرات الدخول من 400 من سكان قريتي رمانة وقراوة بني حسان، علمًا بأن أربعة من أبنائها نفذوا عمليتي إلعاد وأريئيل.
وكان منسق أعمال الحكومة في المناطق الميجر جنرال غسان عليان -وفي ختام جلسة لتقييم الأوضاع- اتخذ قراراً برفع الطوق الأمني المفروض على قرية رمانة في منطقة جنين، حيث فُرض هذا الطوق بعد العملية التي نفذها اثنان من سكان القرية في مدينة إلعاد خلال عيد "الاستقلال" الأخير قبل ثلاثة أسابيع، والذي قتل فيه ثلاثة مستوطنين إسرائيليين، كما تقرر استمرار منع دخول حوالي مئتي من ذوي هذين الشابين إلى "إسرائيل" حتى إشعار آخر.
ويذكر أن المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية سيجتمع -يوم الأحد المقبل- للنظر في الخطوات المستقبلية التي قد تتخذ في أعقاب التصعيد الأمني.
