حمل رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بشدة على المعارضة واصفا أيها بآلة تبث الضجة والسموم والعنف والابتزاز من طرف بن غفير ونتنياهو وعودة وسموتريتش .
بينما السواد الأعظم من الجمهور راض عن أداء الحكومة برئاسته إلا أنه لا يرفع صوته ضد المحرضين.
وأضاف رئيس الوزراء في رسالة خاصة وجهها الى مواطني الدولة بمناسبة مرور عام على تشكيل الحكومة الحالية أن بعد هذا العام يقف الجمهور الإسرائيلي مرة أخرى أمام مفترق طرق تاريخي إما المضي قدما في دولة المؤسسات الفعالة أو التدحرج إلى الوراء .
وقال رئيس الوزراء في الرسالة إن الحكومة التي يترأسها تم تشكيلها في إحدى فترات التدني الصعب التي شهدتها الدولة حيث سادتها آنذاك فوضى سلطوية عارمة ومعارك انتخابية متتالية وشلل في الدوائر الحكومية واضطرابات في مدن مثل اللد وعكا بينما كانت هناك حكومة محتارة ومربكة سخرت موارد الدولة لغرض الدفاع عن مصلحة شخص واحد في محاكمته وأبدت الضعف أمام عدو لدود اطلق الصواريخ باتجاه القدس.
وأضاف بينيت أن القرار بتشكيل الحكومة الحالية كان من أصعب القرارات التي اتخذها في حياته، ولكنه كان صائبا من الناحية القومية الصهيونية.
تعقيب الليكود
وتعقيبا على هذه الرسالة قال الليكود أن أكاذيب بينت لا يمكنها التستر على حقيقة نقله السيطرة في الدولة إلى منصور عباس وأحمد طيبي وزملائهما داعمي الـ"إرهاب".
وأشار الليكود إلى أن أسعار الوقود والمنتوجات الغذائية والسكن تحطم أرقاما قياسية في الوقت الذي لا يحرك فيه بينت ولابيد ساكنا ما عدا دفع مليارات الشواكل أسبوعيا للقائمة العربية الموحدة والقائمة المشتركة وزعبي بهدف الحفاظ على مناصبهم لا غير.
وتعهد الليكود ببذل كل جهد مستطاع لغرض إسقاط حكومة الضعف والتقصير وتشكيل حكومة صهيونية قومية.