قرر مسؤولون كبار في الائتلاف الحكومي من يامينا وأمل جديد، اتخاذ إجراءات عقابية ضد النائبين مازن غنايم، وغيداء ريناوي زعبي، بسبب تصويتهما الليلة الماضية، ضد موقف الحكومة بشأن تمديد أنظمة الطوارئ في يهودا والسامرة.
وكما يبدو سيتم إيقاف المبادرات ومشاريع القوانين لهما، ومع ذلك هناك جهات في الائتلاف، تخشى من هذه الخطوة لافتة إلى أنها قد تحقق العكس، وتدفع بالقائمة العربية الموحدة الى حل الحكومة.
وتوجه رئيس حزب ميريتس نيتسان هوروفيتس، إلى عضو الكنيست ريناوي زعبي، قائلا: إنه "إذا لا يمكنها من الناحية الأيديولوجية التصويت مع الحكومة، فييجدر بها أن تستقل من الكنيست.
كما يدرس رؤساء الائتلاف، تنحية عضو الكنيست عيديت سيلمان، عن رئاسة لجنة الصحة البرلمانية، بعد تصويتها ضد مشروع القرار الحكومي أمس.
ويفكر رؤساء كتلة يمينا، الإعلان عنها عضو كنيست منشقة، مما يفرض عليها قيودا إذا أرادت التنافس في الانتخابات المقبلة.
وقال عضو الكنيست عن القائمة العربية المؤحدة مازن غنايم: إن "كل تصويت يصب في مصلحة المجتمع العربي سيدعمه، وكل تصويت عنصري سيعارضه، حتى لو كان الثمن إسقاط الحكومة، جاء تصريحه في حديث لراديو الناس صباح اليوم.