وقع وزير المالية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، ووزير التجارة والصناعة الفلبيني رامون لوبيز، اتفاقًا يوم الثلاثاء، يشجع ويحمي الاستثمارات بين "إسرائيل" والفلبين.
الصفقة التجارية
تهدف الاتفاقية إلى خلق بيئة استثمارية تشجع النشاط الاقتصادي، من خلال توفير سلة من الالتزامات للمستثمرين، من كل من "إسرائيل" والفلبين.
ومن المتوقع أن توفر اليقين والاستقرار للمستثمرين الأجانب، وتشجع حركة رؤوس الأموال بين البلدين، وتغطي القضايا التنظيمية، ومنع مصادرة الأصول، والتدفق الحر لرأس المال وآليات الحماية المتقدمة، لحقوق المستثمرين الأجانب في البلد المضيف.
قال وزير المالية أفيغدور ليبرمان: إن "اتفاقية حماية الاستثمار الموقعة، ستساعد في تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين".
نما الاقتصاد الفلبيني بشكل كبير في العقد الماضي، حيث بلغ متوسطه حوالي 6.4 ٪ بين 2010-2019، وفقًا للبنك الدولي.
حتى في أعقاب جائحة الفيروس التاجي، تمكنت الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا من التعافي من انخفاض بنسبة 35٪ في تدفق الاستثمار العالمي في عام 2020، مما أدى إلى زيادة استثماراتها الواردة بنحو 30٪ هذا العام.
وقالت شيرا جرينبيرج، كبيرة الاقتصاديين بوزارة المالية: "إن النمو المرتفع في الفلبين، على مدى العقد الماضي وزيادة تدفقات الاستثمار إليها، جنبًا إلى جنب مع الاتفاقية الموقعة، سيعززان التعاون الاقتصادي ويزيدان الاستثمار بين البلدين".
وأضافت: "الفلبين شريك رئيسي في اتفاقيات التجارة الإقليمية الهامة، في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وبالتزامن مع اتفاقية الاستثمار الموقعة اليوم، ستفتح فرصًا جديدة للشركات والمستثمرين الإسرائيليين العاملين في هذه الأسواق" .
"يعد التوصل إلى اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمار مع الفلبين، خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين".
