ذكر موقع "كيباه حدشوت" أنه في استطلاع للمقاعد -نُشر بعد يوم سياسي متوتر-، لا يزال زعيم المعارضة يترأس أكبر حزب، ويجتاز رئيس الوزراء بينيت نسبة الحسم، وإنجاز واضح للصهيونية الدينية.
وأضاف، أيام عصيبة تواجه الائتلاف الإسرائيلي، إذ يضطر إلى التعامل مع تهديدات الانسحاب والمقاطعة من قبل المعارضة بين الحين والآخر.
وأشار إلى أن تمديد سريان قوانين الطوارئ في الضفة قد سقط في الجلسة الكاملة أمس (الإثنين)، بعد أن فشلوا في حشد الدعم له، وأضاف أنه مباشرة بعد التصويت نشأت مواجهه حادة بين عضو الكنيست "مازن غنايم" من راعام، وبين "أبير كارا" من يمينا.
وأظهر الاستطلاع للمقاعد الذي نُشر الليلة (الثلاثاء) في هيئة الإذاعة العامة أن حزب الليكود بقيادة "بنيامين نتنياهو" وصل إلى 35 مقعدًا، وهناك مستقبل "يائير لابيد" بـ20 مقعدًا، و"بتسلئيل سموتريتش" رئيس الحزب الصهيونية الدينية، يحقق إنجازًا مثيرًا للإعجاب ب 10 مقاعد، وبذلك يصبح ثالث أكبر حزب في الكنيست.
كما تظهر نتائج الاستطلاع أن حزب تكفا حشا بقيادة "جدعون ساعر" لم يتجاوز نسبة الحسم.
وتقف يمينا بقيادة رئيس الوزراء "نفتالي بينيت" على 6 مقاعد، ووزير الدفاع "بني غانتس" على 8 مقاعد للأزرق والأبيض، ووزير الصحة "نيتسان هوروفيتش" من ميرتس على 4 مقاعد، ووزيرة النقل "ميراف ميخائيلي" على 7 مقاعد لحزب العمل.
ويقف المتدينون الحريديم سويًا على 15 مقعدًا، حيث حصلت شاس على 8 مقاعد، ويهودية التوراة على 7 مقاعد، وفازت القائمة المشتركة بـ 6 مقاعد، وحصلت القائمة المشتركة على 6 مقاعد، فيما فازت القائمة الموحدة (راعم) برئاسة منصور عباس بأربعة مقاعد.