ذكرت مصادر سياسية أن النائب نير اورباخ من يمينا، قال لعدد من المقربين إليه خلال الأيام الأخيرة إنه يستبعد نجاح الائتلاف الحكومي في تمرير مشروع ميزانية الدولة وأنه ليس مستعدًا للاعتماد على القائمة المشتركة في عمليات التصويت على الموازنة.
وأضاف أورباخ عن اعتقاده بأن أيام الحكومة الحالية باتت معدودة، إلا أنه لم يتخذ بعد، قرارًا نهائيًا حول مستقبله فيها.
وطلبت الوزيرة آيليت شاكيد منه الانتظار عدة أيام؛ حتى يحسم أمره من هذه المسالة.
وذكر أنه في أعقاب تصرف أعضاء القائمة الموحدة خلال التصويت في الكنيست على مشروع قرار أنظمة الطوارئ، تنوي قيادة الائتلاف تعليق تحويل الاعتمادات بمبلغ مئات ملايين الشواكل الى قرية جسر الزرقاء مما يعد أشد خطوة يتخذها الائتلاف تجاه القائمة غير أن مصادر ائتلافية سككت في أن تفضي مثل هذه الخطوة إلى عودة نواب القائمة إلى الانضباط الكتلوي.
عباس يعرب عن ثقته بصمود الائتلاف
وفي غضون ذلك قال رئيس القائمة منصور عباس إن هناك تحديات جمة يواجهها الائتلاف، خاصة بعد أن فقدت الحكومة الأغلبية المطلقة جراء انشقاق النائبة عيديت سيلمان، معربًا مع ذلك عن اعتقاده بأنه يمكن للحكومة أن تقوم بأداء مهامها.
وتطرق عباس في حديث لموقع واي نت إلى التقارير بشأن الاتصالات التي يجريها النائب نير اورباخ مع الليكود، قائلًا: "إنه لا يليق باورباخ اجراء هذه الاتصالات خاصة، وأن الاتفاق بين أحزاب الائتلاف لا يزال قائمًا".
وفيما يخص النائب مازن غنايم من القائمة قال عباس انه غنايم لن يصوت لصالح حل الكنيست إذ إن جميع أعضاء القائمة يعلمون أن أي قرار بالذهاب إلى انتخابات في الوقت الراهن لا يعد قرارًا صائبًا.
