أشار تحقيق نشرته وكالة أنباء "AP" إلى أن 1600 سائح إماراتي فقط زاروا "إسرائيل" منذ رفعها العام الماضي قيود كورونا، في حين بلغ عدد السياح الإسرائيليين الذين وصلوا إلى الدولة الخليجية منذ توقيع اتفاقيات إبراهيم -قبل حوالي عامين- أكثر من نصف مليون.
ووفقاً للتحقيق الصحفي، لم تستطع وزارة السياحة في القدس تحديد عدد السياح من البحرين الذين زاروا البلاد، نظراً لكونه ضئيلاً للغاية.
وذكرت الوكالة أنه عندما أبرمت إسرائيل اتفاقية مع الإمارات لفتح علاقات دبلوماسية في عام 2020، جلبت إحساساً مثيراً بالإنجاز.
وفي ذات السياق، أوضح موقع مكان العبري أن مسؤولين أصروا على أن العلاقات الجديدة لإسرائيل مع الإمارات -بعد فترة وجيزة مع البحرين- ستتجاوز الحكومات، وتصبح معاهدات على مستوى المجتمع، مما يؤجج السياحة الجماعية، والتبادلات الودية بين الناس على خلاف منذ فترة طويلة.
وأضاف الموقع: "لكن على مدى عامين منذ الاتفاقين، لم يكن التدفق المتوقع للسياح من دول الخليج العربية إلى "إسرائيل" أكثر من القليل، وعلى الرغم من تدفق أكثر من نصف مليون إسرائيلي إلى أبو ظبي ودبي، إلا أن 1600 سائح إماراتي فقط زاروا "إسرائيل".
وأشار الموقع إلى أنه على الرغم من ارتفاع حجم التجارة الثنائية بين "إسرائيل" والإمارات -من 11.2 مليون دولار في عام 2019 إلى 1.2 مليار دولار- العام الماضي، فقد تراجعت شعبية الاتفاقيات في الإمارات والبحرين، وفقاً لمسح أجراه معهد واشنطن.
وقال "أمير حايك" السفير الإسرائيلي لدى الإمارات: "نحن بحاجة إلى تشجيع الإماراتيين على القدوم لأول مرة، والترويج للسياحة؛ حتى يعرف الناس بعضهم البعض، ويفهمون بعضهم البعض".
