باركت الفصائل الفلسطينية عملية إطلاق النار في مستوطنة معاليه أدوميم شرقي القدس المحتلة مساء اليوم، والتي أسفرت عن سقوط ستة جرحى إسرائيليين، ونفذها الشاب مهند محمد سليمان المزارعة (20 عاماً)، وارتقى شهيدا برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الناطق الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع: "نبارك عملية إطلاق النار البطولية بالقرب من ما يسمى معاليه أدوميم بمدينة القدس المحتلة، دفاعاً عن المسجد الأقصى ورداً على اقتحامات المستوطنين وأداء الطقوس التلمودية في ساحاته".
وأضاف: "ضربات الثائرين والمقاومين لن تتوقف دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا، وإفشال مخطط حكومة المستوطنين بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى".
وتابع: ستظل المقاومة مشرعة بكل وسائلها وأدواتها، وفي مختلف أرجاء الضفة الغربية والقدس ضد المحتل الصهيوني، ولن تنكسر أمام كل عمليات القتل والاعتقال والملاحقة والمحاولات اليائسة لاستئصالها.
وباركت حركة فتح العملية بالقول: "نبارك العملية البطولية التي نفذها أحد أبطال فلسطين في مستوطنة معاليه أدوميم في القدس، وهذه العملية تأتي كرد طبيعي على تدنيس المسجد الأقصى من الاحتلال والمتطرفين، ورد على التنكيل والإجرام المتواصل بأبناء الشعب الفلسطيني".
وأشادت حركة الجهاد الإسلامي بالعملية ووصفتها بالفدائية البطولية، التي "نفذها مقاوم فلسطيني بطل في مستوطنة "معاليه أدوميم" المقامة على أرضنا المحتلة شرق القدس".
ووصفت الجبهة الشعبيّة العملية: "عملية معاليه أدوميم التعبير الأصدق عن وعي الشعب الفلسطيني بحقيقة الصراع مع العدو، وهذا ما جسدّه الفدائي مهند المزارعة بكل بطولة وجسارة، ونؤكد أن الوحدة والمقاومة بكل أشكالها وفي مقدمتها الكفاح المسلح هي الأداة المثلى لمواجهة العدو.
وفي السياق اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن عملية "معاليه أدوميم" البطولية تأتي ردًا على جرائم الاحتلال وإرهابه المنظم، وضربة لكل الإجراءات والحواجز الأمنية الإسرائيلية.
وأردفت: شعبنا سيواصل نضاله ومقاومته بكل الأشكال حتى كنس الاحتلال، وإنجاز حقوق شعبنا الفلسطيني.
