القناة السابعة

صرح عبد اللطيف القانوع المتحدث باسم حركة حماس عقب بث مقال عن الموضوع في أخبار 12 بأن "الاستعدادات التي تجري من قبل المنظمات المتطرفة والحكومة الاستيطانية لتنفيذ خطة بناء الهيكل المزعوم" على أنقاض المسجد الأقصى تشكل "تصعيداً خطيراً غير مسبوق في إطار الحرب الدينية المتنامية على مقدساتنا".

وبحسب قوله، فإن "التنظيمات المتطرفة المدعومة من حكومة المستوطنين تعمل بسرعة لتغيير الواقع الديني والتاريخي والقانوني في المسجد الأقصى، لكن هذه الخطوة ستفشل؛ لأننا سنواجهها بضراوة وقوة".

وفي هذا السياق، أكد القانوع بأن أي ضرر سيلحق بالمسجد الأقصى هو عبارة عن مادة متفجرة، وسيتحمل الاحتلال الصهيوني تبعاته، والعواقب التي ستترتب على غبائه وعدوانه".

ودعا القانوع الشعب الفلسطيني الى "اليقظة العامة والاستعداد لمواجهة المخطط الإسرائيلي وتصعيد الصراع مع "إسرائيل" لحماية المسجد الأقصى المبارك".

من جانبه قال ناصر الهدمي، رئيس لجنة القدس، في حديث لقناة  "الأقصى"، إن "التنظيمات المتطرفة أقنعت اليهود بالهجرة إلى "إسرائيل" على أساس أن الوقت قد حان لظهور المسيح وإقامة الهيكل".

وأضاف الهدمي: "وصلنا إلى مرحلة تعلن فيها حكومة الاحتلال وجوب التحرك لإقامة الهيكل الزائف بدلاً من الأقصى"، مشيراً إلى أن "المسجد الأقصى في خطر حقيقي".