ما هي أسباب صعوبة دخول المتدينين اليهودي إلى الأراضي الأردنية؟
مكان




واجه متدينون يهود مؤخرًا صعوبة عند دخول المملكة الهاشمية بل إن بعضهم منعوا من الدخول وذلك لأسباب تتعلق بأمنهم الشخصي على حد تعبير الجانب الأردني.

يواجه في الأشهر الأخيرة، المزيد والمزيد من الإسرائيليين ذوي سمات التدين اليهودية صعوبة في دخول الأراضي الأردنية.

وأوضحت مصادر مطلعة على السياسة الأردنية بشأن هذا الموضوع في حديث مع إذاعتنا صباح اليوم أن ما يهم السلطات في المملكة هو سلامة السياح الإسرائيليين ممن يحملون رموزًا يهودية والخشية من تعرضهم لهجوم أو تعرضهم للخطر، خاصة في ظل توترات أمنية بين إسرائيل والفلسطينيين.

وحسب المصادر الأردنية، ففي حال تعرض أي سائح إسرائيلي للسوء  داخل الأردن؛ فسترفع الشكاوى للأردن بأنه لم يؤمن سلامتهم بالشكل المناسب.

وفي حديث إذاعي هذا الصباح، رفض المسؤولون الأردنيون الادعاءات بأن ذلك يعود إلى التمييز على أساس ديني أو أنها شكلًا من أشكال معاداة السامية.


وفقا لهذه المصادر الأردنية، فإن التعامل بهذه الطريقة مع السائح الإسرائيلي المتدين ينبع فقط من اعتبارات أمنية وإن من يستجب لإجراءات الجانب الأردني يدخل بدون عوائق.

 ومع ذلك، تشير المصادر الأردنية إلى زيادة ملحوظة في عدد السياح الإسرائيليين الذين دخلوا الأردن منذ عام.


وأضافت المصادر الأردنية أن الإسرائيليين الذين يزورون الأردن يحصلون على تأشيرة دخول فورية في المعبر الحدودي، أما الأردنيون الذين يرغبون في زيارة "إسرائيل" فيستغرق الأمر بضعة أشهر للحصول على تأشيرة دخول، هذا في حال تمت الموافقة على منحه التأشيرة أصلاً.


تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين بعث بمذكرة احتجاج إلى الأردن مؤخرًا في أعقاب رفض السلطات الأردنية السماح لمجموعة من السياح اليهود كانوا ينوون التوجه في زيارة دينية إلى مقام أهارون، في جنوبي الأردن لأداء الصلوات.


جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023