رفض مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، التعليق على التقارير التي تفيد بأن معلوماته الشخصية قد تم تسريبها أيضًا في أعقاب الهجوم الإلكتروني على مستشفى معيني هيشوعا.
وكان نتنياهو قد خضع، في يونيو 2015، لعلاج متعلق بغدة البروستاتا في المستشفى.
وقال مصدر في المستشفى: "حالياً، يجرى المختصون اختبارات شاملة تتعلق بنطاق ونوع التسرب".
يذكر أن المستشفى لا يزال لا يعرف ما هي المعلومات التي تم تسريبها، ويقومون بفحص جميع الاحتمالات المتعلقة بجميع المرضى، وفي الوقت الحالي لا يوجد ما يشير إلى أن المعلومات الطبية لرئيس الوزراء هي جزء من الحادث.
وقال المتحدث باسم نتنياهو: "الموضوع قيد التحقيق من قبل القيادة السيبرانية الوطنية".
تصدرت الحالة الطبية لرئيس الوزراء عناوين الصحف مؤخرًا، عندما تم إدخال نتنياهو إلى المستشفى مرتين الشهر الماضي في مستشفى شيبا، حيث تم نقل نتنياهو إلى المستشفى الأول بعد أن شعر بتوعك، وشمل ذلك فحصًا في غرفة القسطرة، وخلال العلاج الثاني، تم زرع جهاز تنظيم ضربات القلب لنتنياهو.
