قال مسؤول سياسي رفيع مساء (الأربعاء): إن "الجيش الإسرائيلي مستعد لأي عمل واي نوع من التطورات على الأقل في الشهرين المقبلين، سواء كانت حرب في الشمال أو نشاط في غزة، الكفاءة شبه كاملة".
لكن المصدر السياسي أشار إلى أنه على المدى البعيد قد يكون هناك ضعف في الكفاءة، إذا استمر الضباط والجنود الذين توقفوا عن الحضور للتدريب.
وقال المصدر السياسي: "هناك قلق على المدى البعيد، لكن في الوقت الحالي الأهلية كاملة"، وكشف عن ذلك خلافا لتقارير تفيد بأن نتنياهو غير مهتم بمعرفة حالة الأهلية، أو أنه يخفي البيانات، فإن رئيس الوزراء في الواقع يراقب الوضع بانتظام.
نحن لا نزيد الدائرة السرية لأسباب أمنية
وبحسبه، هناك أربعة أشخاص فقط يعرفون المعطيات الكاملة حول مدى عدم الحضور للجيش الإسرائيلي، وهم رئيس الوزراء ووزير الدفاع والسكرتيران العسكريان لهذين الشخصين.
يعمل إجراء التحديث بحيث يتم إرسال تقرير حديث عن الموقف، كل ثلاثة أيام إلى هؤلاء الأربعة.
يتم إجراء تقييم شامل للوضع مرة في الأسبوع، وأكد المسؤول السياسي أن جميع التقارير مكتوبة.
بالإضافة إلى ذلك، في "ملف نهاية الأسبوع" الذي يتسلمه رئيس الوزراء كل أسبوع، تظهر البيانات أيضًا مكتوبة.
وبحسب المسؤول السياسي، "فإن الادعاءات القائلة بأن رئيس الوزراء لا يعرف مكانة المؤهلات، أو لا يريد أن يعرفها أو يخفيها هي ادعاءات لا أساس لها.
رئيس الوزراء يتابع باستمرار الأرقام ويبلغ بما في ذلك كتابة، كما استجاب على الفور لطلبي رئيس الأركان لعقد اجتماعات معه حول هذا الموضوع.
وتجدر الإشارة إلى أن لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست عقدت صباح اليوم، نقاشًا سريًا حول استعداد الجيش للقيام بمهام روتينية وطارئة، في ظل الأزمة التي حذر منها كبار المسؤولين في جهاز الدفاع في الأسابيع الأخيرة.
