يواصل الجيش الإسرائيلي صباح اليوم (الأحد)، البحث عن منفذ هجوم إطلاق نار في حوارة الذي قتل فيه شاي سيلاس نيجاركار، 60 عاما، وابنه أفياد نير، البالغ من العمر 29 عاما.
على الرغم من أنه لم يتم اعتقال المنفذ بعد، فقد تم إحراز تقدم استخباراتي في محاولة تحديد موقع المنفذ، وتم نشر قوات معززة في المنطقة.
وقال مسؤول أمني: إن "المنفذ الذي نفذ الهجوم في حوارة ارتكب أكثر من خطأ"، "في النهاية سنلحق به، وسنعتقل كل من ساعده على الهروب، وساعده على الاختباء".
وتم إنشاء مركز عمليات خاص، والشين بيت يبذل جهودا كبيرة لكشف المخبأ، هذا مهم أيضًا لمنع الهجمات وخلق الردع.
هناك بالفعل تحريض على الإنترنت ودعوات للتقليد هناك وحدتان خاصتان على الأقل في حالة تأهب قصوى، في حال جلب الشاباك تلميحًا ذهبيًا واضطروا إلى مداهمة مبنى.
وفي نفس وقت عمليات المسح، يخشى الجيش الإسرائيلي من قيام المستوطنين بعد مقتل الاثنين، بإجراءات انتقامية ضد الفلسطينيين في حوارة.
وبسبب ذلك تقرر تشكيل فريق خاص يضم عدة عناصر من الأجهزة الأمنية، بما في ذلك الشاباك والجيش الإسرائيلي وحرس الحدود، كما تم وضع حواجز إضافية وتفتيش المركبات وتفتيش المنازل في القرى.
وقُتل الاثنان، وهما من سكان عسقلان وأشدود، برصاص منفذ من مسافة قريبة في مرآب في القرية.
وبحسب الاشتباه، فإن المتواجدين في المكان نبهوا المهاجم الذي وصل مشيا على الأقدام، وفتح النار عليهم وهرب في سيارة.
ويقول آفي، سائق الذي كان في موقع الهجوم: "كنت هناك معهم، تحدثت معهم، وسألوني عما إذا كنت أيضًا من أشدود، وتطور الحديث، تحدثنا قليلاً ثم قال الأب إنني ذاهب إلى مغسلة السيارات.
ذهب إلى الغسيل، أطلق الرصاص وهربنا من المكان.
تابع السائق، وقال: "لن أعود إلى هناك مرة أخرى، لقد كان الأمر مخيفًا حقًا، قُتل الأب والابن، إنه حقا مؤلم".
في غضون ذلك، كشف تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي في الهجوم عن سلسلة من الإخفاقات من قبل الجيش، رغم أنه مشهد دموي بشكل خاص.
لم يتم تعزيز المحور خلال يوم السبت، وبالتالي لم يسمع الجيش الاسرائيلي الذي كان في المنطقة إطلاق النار، ولم ير المنفذ يفر.
وكشف التحقيق أيضا، أن الإسرائيليين تواجدوا في القرية لعدة ساعات من أجل بعض احتياجاتهم.