معاريف: زيادة التصعيد على الخليل الخضراء سيجر لمعركة مع غزة
معاريف

كشفت مصادر أمنية لمراسل العسكري لصحيفة "معاريف" العبرية "تال ليف رام"، يوم الأربعاء، أن منظومة الاعتبارات يجب أن تظل مهنية وواقعية، حتى مع اشتداد الضغوط الداخلية والانتقادات بسبب تزايد الهجمات وعدد القتلى في موجة "العمليات" القاتلة.

وأكدت المصادر الأمنية بأنه يجب عدم الانجرار إلى الشعارات والوعود في الهواء، عندما يكون من الواضح أنه إلى جانب الجهود العملياتية المكثفة على الأرض، ستواصل العناصر "الإرهابية" الفلسطينية محاولة تنفيذ هجمات شديدة يكون هدفها، قيادة المنطقة إلى التصعيد وفقدان السيطرة.
​​​​​​​
وأضاف بأن الاعتبارات تقول إن المصادر الأمنية يجب أن تظل محترفة، وليس تلك التي تعمل بسبب الضغوط السياسية الداخلية. 

وبين بأن الانتقادات لأداء الحكومة بين بدء العمل بصورة هجومية ومعركة مباشرة على حماس التي توصف بأنها العامل الأكثر تأثيرا في التصعيد الأخير مع الاستفادة من الدعم المالي من إيران، والرغبة في الحفاظ على الاستقرار الأمني ​​الذي لم يتحقق وعدم التدهور إلى تصعيد أكبر في القطاعات الأخرى أيضا.

وكشفت المصادر الأمنية بأن ورطة الحكومة -التي يفهم ويعترف كبار قادتها- بأن استخدام القوة العسكرية وحدها لن يؤدي إلى حل، والفهم بأن المزيد من التصعيد في منطقة الخليل الخضراء سيسلط الأضواء بشكل أسرع من المتوقع على قطاع غزة.


جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023