بعد نشر تقارير تقول إن العمل على نصب التوربينات سيتجدد هذه الأيام، أوساط من البلدات الدرزية تعرب عن استيائها العميق وتتوعد بمواصلة التصدي لها.
حذر الشاباك المستوى السياسي من أن حالة الاستياء التي تسود الطائفة الدرزية قد تنزلق الى مواجهة خطيرة مع الدولة.
يذكر أن ازمة العلاقات بين الدولة والطائفة الدرزية لا تتلخص في الخلاف حول موضوع التوربينات قرب البلدات الدرزية في هضبة الجولان فحسب، فالشرخ العميق في العلاقات مع أبناء الطائفة الدرزية تعمق على ضوء انتشار الجريمة واستفحالها في البلدات الدرزية وآخرها مذبحة قرية أبو سنان إضافة الى الضائقة السكنية التي تعاني منها البلدات الدرزية وكذلك قانون القومية.
ويرى كبار المسؤولين في الدوائر الأمنية أن الخلاف حول التوربينات أو هدم منزل قد يكون الشرارة لانفجار واسع النطاق، ونبه الجيش من أن الدافعية للتجنيد في أوساط أبناء الطائفة المعروفية قد تتراجع.
يذكر بأن العمل على نصب توربينات توليد الكهرباء قد توقف في شهر يونيو/تموز المنصرم، وعكف الجانبان على البحث عن حل توافقي بشأن هذه التوربينات.
هذا وكانت قناة كان قد أوردت الأسبوع المنصرم أن العمل على نصب التوربينات سيتجدد خلال الأسبوع الجاري، مما أثار حفيظة أبناء القرى الدرزية من جديد.