يجتمع مبعوث الإدارة الأمريكية إلى الشرق الأوسط بريت ماكغورك مع وفد فلسطيني في السعودية لبحث المطالب الفلسطينية التي يريدونها في إطار صفقة التطبيع الإسرائيلية السعودية.
في غضون ذلك، تعقد الأسبوع المقبل قمة مجموعة العشرين في الهند، والتي سيحضرها الرئيس الأمريكي جو بايدن، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ورغم الإعلان عن وجود نقاش حول إمكانية عقد لقاء بين الاثنين، إلا أنه لم يتم الإعلان حتى الآن عما إذا سيلتقيان خلال القمة.
وقد عقد ماكوريك اجتماعًا الأسبوع الماضي مع وزير الحرب، يوآف غالانت، في واشنطن، تم خلاله استعراض سلسلة من الأسئلة التي بلورتها المؤسسة الأمنية فيما يتعلق بمطلب السعودية لمشروع نووي لأهداف مدنية وهو الموضوع المطروح ضمن إطار محادثات التطبيع بين البلدين.
ومن بين الأمور التي تمت مناقشتها، على وجه التحديد، تلك المتعلقة بدورة الوقود النووي، الذي سيمهد الطريق للتخصيب المستقل لليورانيوم بغرض سد الاحتياجات المشروع النووي المدني في المملكة العربية السعودية.
وكانت الأسئلة تتعلق بالترتيبات الأمنية حول الموضوع، وخلال اللقاء أبلغ المسؤولون الأميركيون غالانت أن الإجابات ستعرض على المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لاحقاً، بحسب مصدر مطلع على فحوى اللقاء.
يذكر بأن ثمة تباين في المواقف بين الإدارة الأمريكية و"إسرائيل" بشأن المشروع النووي المدني للملكة العربية السعودية، وهو أمر لا يزال يقف بوجه التقدم في التفاهمات حول تأسيس علاقات بين البلدين.
