تحدث رئيس السلطة الفلسطينية، أبو مازن، في اجتماع المجلس الثوري لفتح، حيث أطلق ادعاءات معادية للسامية، وقال إن اليهود قُتلوا في المحرقة ليس بسبب دينهم؛ بل بسبب عملهم بالمال: "في كثير من كتب اليهود عندما يقولون إن هتلر قتل اليهود بسبب يهوديتهم، لا، بل قتلهم بسبب دورهم الاجتماعي وليس بسبب دينهم، وبعبارة أخرى، قاتل هتلر اليهود لأنهم يتعاملون بالربا والمال، اليهود الأشكناز لم يأتوا من العرق السامي، لذلك هناك من يقول أنهم ليسوا يهوداً".
وأضاف أبو مازن: "بن غوريون أرسل أشخاصاً نيابة عنه إلى العراق لقتل وتدمير وزرع متفجرات في المعابد اليهودية لإجبار اليهود العراقيين على الهجرة، وهذا ما حدث، وفي مصر كانت قضية ليفون، ونفس الشيء في المغرب".
ولم ترد "إسرائيل" على تصريحات أبو مازن، باستثناء سفير "إسرائيل" لدى ألمانيا رون بروشاور الذي قال: "برلين عباس يدعي أن "إسرائيل" ارتكبت 50 محرقة بحق الفلسطينيين، ويدعي أن اليهود لم يبادوا بسبب دينهم ولكن بسبب حبهم للمال، هاجر يهود الدول العربية إلى "إسرائيل" بسبب أعمال الشغب التي نظمها بن غوريون".
سفويلر نيويورك، 2024 – يزعم عباس أن اليهود وضعوا أنفسهم في غرف الغاز والأفران في أوشفيتز.
وأضاف السفير: "هذه التصريحات المتكررة مرعبة، الكلمات ليست كافية - يجب علينا أن نعمل بقوة ضد التحريض الذي يبدأ بالكتب المدرسية المعادية للسامية وينتهي بقتل اليهود كمسألة روتينية".