أكدَ وزيرُ الخارجية المصري سامح شكري، تمسكَ الجامعةِ العربية بمبادرةِ السلام العربية ومحدِداتِها، كأساسٍ لمساعي إيجاد حلٍ عادل ومستدام وحَجرِ الزاوية من أجل التوصل إلى سَلامٍ وتعايش في الشرق الأوسط.
وحَذّرَ شكري في كلمة ألقاها عصرَ اليوم في اجتماع لوزراءِ الخارجية للجامعةِ العربية، يُعقد في القاهرة، من أنَ المَساسَ بالوضع التاريخي والقانونيِ القائم في الأماكن المقدسة في القدس، هو أمرٌ مرفوض جُملةً وتفصيلا.
وبدوره قال وزيرُ الخارجية المغربي ناصر بوريطة، خلالَ الاجتماع: "إنَ القضية الفلسطينية كانت وستبقى على رأسِ أولويات العملِ العَربي المشترك، وهو التزامٌ تَتبناه بلادُه".
هذا وحَملَ الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط بشدة على "إسرائيل"، قائلا: إنها جزءٌ من المشكلة وليسَ من الحل.
ووصف أبو الغيط الحكومةَ الإسرائيلية الحالية بأنها متطرفة تُشعِلُ المِنطقة من خلال ممارستهِا السياسة الاستفزازية.
ودعا الأسرةَ الدولية الى عدمِ تمكين "إسرائيل"، من استخدامِ الحلبة الفلسطينية لحلِ أزماتها الداخلية.