قال صالح العاروري، نائب رئيس حركة حماس والمسؤول عن النشاط المقاوم في الضفة الغربية: إن "تنفيذ خطة فك الارتباط التي تضمنت إخلاء المستوطنات شمالي القدس، ساهم في بناء البنية التحتية للمقاومة".
وقال العاروري في حديث لشبكة الجزيرة: إن "المقاومة في شمال الضفة الغربية نمت بشكل سريع وكبير، بسبب خروج الاحتلال وانسحابه من بعض المناطق عام 2005".
وأشار العاروري إلى أن حماس تعطي الأولوية لتطوير "المقاومة" والوصول إلى "القدرة على إيذاء العدو وإنهاكه"، بما في ذلك من خلال تطوير الصواريخ (أيضا في الضفة الغربية)، من أجل إجبارها على الاعتراف بالحقوق الوطنية والسياسية للشعب الفلسطيني.
وعن السيناريو المستقبلي للحملة ضد "إسرائيل"، قال العاروري: "على الجميع أن يأخذوا في الاعتبار أن هذه الحكومة (في "إسرائيل") تدفع بالتأكيد المنطقة برمتها وقريبا خلال العامين المقبلين، إلى حرب واسعة وشاملة ومواجهة خطير للغاية".
وأوضح: إذا صعدنا مقاومتنا على الأرض ضد الاستيطان وجيش الاحتلال بشكل حقيقي وكفء وفعال، فإن كل الاستقرار العالمي وأمن المنطقة سيكون على حافة الهاوية، وحينها سيكون يمكننا بالفعل إزالة الاحتلال من الضفة الغربية.
وفي إشارة إلى إمكانية التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع "إسرائيل"، قال العاروري: إن "تقييمنا هو أنه لا توجد حكومة في كيان العدو، لديها الشجاعة لإبرام صفقة تبادل".
وأضاف: "لقد جرت محاولات جادة للتفاوض على الجنود الأسرى في غزة، لكن حكومة العدو غير قادرة على اتخاذ قرار".