منذ عقد ونصف، يقوم سلاح المدفعية في الجيش الإسرائيلي بتشغيل طائرة بدون طيار من نوع "سكاي رايدر"، لجمع المعلومات الاستخباراتية والاستطلاع داخل حدود "إسرائيل" والضفة الغربية.
في هذه الأيام، تكشف شركة Elbit عن الطائرة بدون طيار الجديدة للجيش الإسرائيلي eVTOL Skylark، القادرة على الإقلاع والهبوط عموديًا من الأرض والسفن.
وستسمح هذه القدرات لقوات الحدود بالمناورة البرية والبحرية، والإطلاق بشكل أسرع، والاستعداد للمهمة في أي سيناريو.
وستصل الطائرة بدون طيار الجديدة، التي سيتم الكشف عنها هذا الأسبوع في معرض DSEI في لندن، على منصة معبأة، يمكن أن يحملها جندي أو فوق مركبة يصل وزنها إلى 20 كجم.
وهي قادرة على الطيران لنحو ثلاث ساعات في مساحة كيلومترات، ومدمجة فيها عدة أجهزة استشعار تعرف كيفية العمل في وقت واحد لأداء مهام متنوعة، بما في ذلك المراقبة في بيئة حضرية أو في مناطق ذات طريق وتضاريس صعبة ومعقدة شروط التشغيل العمودي.
ستقوم eVTOL Skylark بتوسيع نطاق نشاط القوات التكتيكية بشكل كبير وتمكين الانتشار السريع في الميدان، من أجل تنفيذ مهام الاستخبارات والمراقبة والحصول على الأهداف والاستطلاع بشكل عضوي، بما في ذلك البحث حول الخلايا الميدانية المحددة مسبقًا.
تتميز الطائرة بدون طيار بتوقيع منخفض وهي هادئة جدًا مقارنة بالطائرات بدون طيار، وتعرف كيفية العمل في مجموعة متنوعة من الظروف الجوية، في الليل وفي النهار.
كل ذلك بهدف حماية قوات الجيش الإسرائيلي التي ستناور في عمق الأراضي اللبنانية وتكون محصنة ضد هجمات الحرب الإلكترونية، كما أن طريقة هبوطها المشابهة لطائرة الهليكوبتر ستمنع تضرر الطائرة وتحطمها.
كجزء من العقد المبرم مع الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع، ستقوم شركة Elbit باستبدال Skylark 1 القديم بالنظام الجديد.
سيتم دمج هذا النظام مع الأسطول العملياتي الذي تستخدمه حاليًا القوات البرية، وسيتكامل بشكل متكامل مع الأعضاء الآخرين في عائلة Skylark (Skylark 1، Skylark 3، Skystriker) التي يتم استخدامها بالفعل في الجيش الإسرائيلي في مختلف القطاعات، ويتم استخدامها حتى من قبل عشرات الجيوش الأجنبية.