قال منسق العمليات الحكومية في الضفة وغزة غسان عليان إن قضية الأسرى إذا لم تؤجل إلى ما بعد الأعياد، فإن الأعياد لن تكون هي نفسها بالنسبة لمواطني إسرائيل
فيما حذر رئيس الأركان هليڤي من أن هناك الكثير من البنزين على الأرض، وأنه يجب إزالة أعواد الثقاب، مؤكدًا أن حياة المدنيين أكثر أهمية من تغيير أوضاع الأشخاص الموجودين بالفعل في السجون، وشدد على تأجيل المناقشة إلى ما بعد الأعياد.
بدوره قال رئيس الشاباك رونين بار إنه من المتوقع حدوث استفزازات في الوسط العربي، مبينًا أن عدم تغيير الوضع الراهن هو الأكثر ملاءمة لرئيس الوزراء في الولايات المتحدة.
فيما تساءل بن جفير: "هل سيعلموننا في الولايات المتحدة كيفية معاملة السجناء. دعونا نتعلم منهم كيف يعاملون السجناء".
وبعد تحذيرات قادة الأجهزة الأمنية احتدم النقاش بين بن چفير وچلانت، إذ طالب چلانت بتأجيل اتخاذ القرار، فيما دعاه بن چفير لعدم التدخل في شؤون وزارته، مضيفًا أنه المسؤول عن سلامة حياة اليهود وأن الأسرى يعيشون في ظروف أفضل من الفندق الذي يقيم فيه.
