أبدى وزراء وأعضاء كنيست إسرائيليين قلقًا ومعارضة لصفقة الأسلحة التي وافقت عليها إسرائيل تسليمها للسلطة الفلسطينية، باعتبارها ستكرر سيناريو أوسلو الدموي.
وقد كشفت المراسلة دافنا ليئال بأن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أمر بعقد اجتماع عاجل بشأن نقل الأسلحة إلى السلطة الفلسطينية.
وعلى حد قوله فإن ذلك تم دون علمه وعلى خلاف رأيه!
وأفادت دافنا ليئال، بأن وزير الأمن القومي وعضو "الكبينت" إيتمار بن چفير، صرح بخصوص الصفقة قائلًا: "سيدي رئيس الوزراء، إذا لم تتعهد بصوتك بأن المنشورات المتعلقة بنقل الأسلحة العسكرية إلى السلطة الفلسطينية خاطئة فستكون هناك عواقب."
وتابع: "إذا كنت تنوي السعي إلى حكومة أوسلو 2، يرجى إبلاغ وزرائك والجمهور وسنتصرف وفقا لذلك".
وحسب كان العبرية فقد صرح عضو الكنيست ليمور سون هار ميليخ، لقد بعثت برسالة إلى وزير الدفاع نحذر فيها من النية المجنونة لتسليح السلطة الفلسطينية القاتلة والعودة إلى السياسة التدميرية لاتفاقيات أوسلو.
وتابع، إذا أراد وزير الدفاع والحكومة تكرار أخطاء أوسلو التي كلفتنا آلاف القتلى والجرحى، فلن نكون جزءا من ذلك ولن نجلس في مثل هذه الحكومة تحت أي ظرف من الظروف.
وقد كشف مسؤولون أمنيون إسرائيليون بإنه تمت الموافقة على نقل المركبات المدرعة، ولكن الأسلحة لم تتم الموافقة عليها، حسب موقع إنتيلي نيوز.