جلعاد أردان: عباس مصيره إلى مزبلة التاريخ
مكان




أوضح مندوب "إسرائيل" الدائم لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان خلال مقابلة إذاعية عبر "ريشت بيت" العبرية، ضمن برنامج "هذا الصباح" للزميل آريه غولان، أنه على القيادة السياسية في "إسرائيل" أن تضع سلم أولويات يتماشى مع الأهمية لكل ما يتم القيام به.

وردًا على سؤال: هل بوسع رئيس الوزراء نتنياهو عرض تسهيلات للفلسطينيين على طريق التطبيع مع السعودية بينما لديه في حكومته بن غفير وسموتريتش؟


وقال اردان: هذا أمر يتعلق بترتيب الأولويات، الجميع يدرك أنه في حال تم توقيع اتفاق مع السعودية؛ فإن ذلك يعني للأجيال القادمة انهاء النزاع مع الدول العربية باستثناء الفلسطينيين، ولهذا أرى إمكانية التوصل إلى اتفاق كهذا وينبغي التوصل إلى مثل هذا الاتفاق، ولكن هذه قضية يتوجب على القيادة السياسية اتخاذ القرار بشأنها.

وبخصوص ما نشر من أن السعودية أبلغت الولايات المتحدة بوقف الاتصالات الخاصة بتطبيع العلاقات مع "إسرائيل" لعدم تقديم أي لفتات إسرائيلية للفلسطينيين، أشار جلعاد إردان إلى أنه ليس لديه أي معلومات رسمية عن قرار سعودي بهذا الشأن.


وأردف أردان انه "عندما تم إبرام اتفاق أبرهام مع الإمارات والبحرين، تخلت الحكومة عن فكرة فرض القانون الإسرائيلي في أجزاء من الضفة الغربية"، وهو ما كان يعني إعلان السيادة الإسرائيلية على هذه المناطق.


وقال: "نعم ندرك جميعًا بأن السعوديين يودون أن يحققوا إنجازات للفلسطينيين، وبالفعل فإن ذلك أمر ليس سهلًا، لا سيما وأن الزعيم الفلسطيني الحالي شديد المعاداة للسامية، وهو يكاد يبرر وقوع المحرقة النازية أو يبرر وقوعها ويتفوه بأقوال هلوسة حقيرة وخسيسة وكان ينبغي أن يكون بسبب هذه التفوهات في مزبلة التاريخ، ومع ذلك على رئيس الوزراء أن يحدد سلم الأولويات، ما هو الأهم حاليًا، وأعتقد أن الجميع يدرك جيدًا ماهية الاتفاق مع زعيمة العالم السني التي تدير في نفس الوقت الأماكن المقدسة وكيف سيؤثر ذلك على بقية الدول الإسلامية في العالم".


جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023