أفادت مصادر مطلعة على سير الاتصالات الرامية الى تطبيع العلاقات بين العربية السعودية وإسرائيل، بأن الفلسطينيين يطالبون الولايات المتحدة بالموافقة على عضوية كاملة لهم في هيئة الأمم المتحدة ضمن الشروط السعودية لتوقيع اتفاق ابراهام لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
هذا ولم ترد أنباء عن رد أمريكي أو إسرائيلي على هذا المطلب، غير أن أوساطا إسرائيلية تتحدث عن إمكانية التوصل الى اتفاق للتطبيع الكامل للعلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية خلال فترة قصيرة لا تتعدى نصف العام.
هذا وعلى طريق دفء العلاقات والتوطئة لتطبيعها الكامل بين البلدين، يتوقع المراقبون في إسرائيل أن تبعث إسرائيل تهنئة رسمية للرياض بمناسبة اليوم الوطني للملكة العربية السعودية.
خلفية تاريخية
تجدر الإشارة إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية، الموقعة على اتفاق أوسلو مع إسرائيلي، حظيت منذ أكتوبر 1974 باعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة وكذلك منحت الحق بالمشاركة في مداولات الجمعية العامة بشأن القضية الفلسطينية في الجلسات العامة.
وفي شهر نوفمبر من ذات العام 1974 حظيت منظمة التحرير الفلسطينية بمركز بمكانة مراقب من غير الدول، مما أتاح لمنظمة التحرير المشاركة في كافة جلسات الجمعية العامة وكذلك من على منابر الأمم المتحدة الأخرى.
وفي 15 ديسمبر من عام 1988 تم استبدال اسم "منظمة التحرير الفلسطينية" بـ "فلسطين" عقب إعلان استقلال فلسطيني في العاصمة الجزائرية في نوفمبر 1988.
وفي 29 نوفمبر من عام 2012 (في ذكرى قرار التقسيم) منحت الجمعية العامة فلسطين مكانة دولة غير عضو ذات صفة مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومنذ 17 ديسمبر 2012 يتم استخدام اسم فلسطين في البروتوكولات الرسمية للأمم المتحدة بقرار من رئيس البرتوكول يوتشول يون.