قالت مصادر مطلعة على تفاصيل المحادثات الثلاثية بين السعودية وأمريكا و"إسرائيل" لصحيفة إسرائيل هيوم، إن الانشغال الزائد لمسؤولي إدارة بايدن بالقضية الفلسطينية؛ يجعل من الصعب على عملية التطبيع نفسها أن تتقدم وتؤخر تحقيق الاختراق.
وأشارت المصادر إلى أن الفجوات في القضايا الرئيسية المطروحة، بما في ذلك الاتفاقية الدفاعية بين الولايات المتحدة والسعودية، وكذلك مكونات البرنامج النووي للدولتين، ليست كبيرة ويمكن سدها.
في المقابل، وبحسب المصادر، فإن تركيز الأميركيين على الجانب الفلسطيني مبالغ فيه لدرجة أنه قد يكون هو الذي ينهار العملية برمتها، كما أعرب كبار المسؤولين السعوديين عن انتقاداتهم للإدارة الأمريكية.