تحدث وزير الأمن الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، صباح اليوم (الأربعاء)، لأول مرة، عن عاصفة البصق على المسيحيين، وادعى أن الأمر في رأيه ليس حادثاً إجرامياً.
وقال بن غفير: "ما زلت أعتقد أن البصق على المسيحيين ليس حدثاً إجرامياً.
وأضاف: "أعتقد أنه من الضروري التحرك ضده بطرق الإعلام والتثقيف، وليس كل شيء يتم بالاعتقال".
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إنه على خلفية البصق على المسيحيين في البلدة القديمة في القدس، طرح عضو الكنيست أحمد الطيبي وحزب تعال مشروع قانون لمضاعفة العقوبة على الإضرار بالرموز الدينية للديانات الثلاث، الإسلام والمسيحية واليهودية.
وجاء في شرح مشروع القانون أن "الغرض من القانون هو حماية المقدسات لدى جميع الأديان، من خلال مضاعفة العقوبة، وهو ما يهدف إلى زيادة ردع المجرمين"، وأضاف الطيبي: "نحن بحاجة إلى التوقف وإرسال رسالة أكثر جدية لجرائم الكراهية".