قال الرئيس التركي رجب أردوغان في خطاب الأربعاء الماضي:" المسجد الأقصى هو معبد مشترك للمسيحيين واليهود والمسلمين".
فما كان من الشيخ كمال الخطيب إلا أن رد على هذا التصريح قائلا:
"آمل أنها زلة لسان، وإلا فإنها في غاية الخطورة ولا يؤمن بها إلا محمد بن زايد.. المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين وحدهم، وليس معبدا لأحد ولا شراكة فيه مع أحد أيًا كان.. المسيحيون لا يدّعون حقًا لهم في الأقصى.. ليس لليهود حق في المسجد الأقصى المبارك ولو في ذرة تراب، وهذا ما نؤمن به نحن المسلمون ونتعبد به لله رب العالمين".
وأضاف "سيادة الرئيس: من تتصل بهم لحماية الأقصى هم من يحتلون ويدنسون ويمنعون المسلمين من الصلاة فيه..
رغم بحر الدماء والدموع، ومع زخم بحر الجموع والتصفيق فلن تنحرف بوصلتنا ولن تغرق سفينتنا".