في تصريح صحفي لزاهر جبارين مسؤول مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس، بعد تصعيد الاحتلال لعدوانه ضد الأأسرى في السجون، قال:
" ندعو شعبنا في الضفة وأهالي الأسرى للخروج فورا للضغط على الاحتلال الذي يصعّد عدوانه النازي ضد أسرانا الأبطال في سجونه
بينما يعترف أسرى الاحتلال الذين أفرجت عنهم المقاومة في غزة بمدى المعاملة الإنسانية والأخلاقية التي تلقوها من قبل المقاومة، يقوم الاحتلال الصهيوني بتصعيد كبير ضد أسرانا في سجونه في جريمة نازية تثبت مدى وضاعة هذا الاحتلال المجرم.
إن جرائم الاحتلال بحق الأسرى في سجن مجدو الآن والاعتداء عليهم بمساعدة سجناء صهاينة جنائيين، وقبلها كل الإجراءات الاجرامية ضد أهلنا بدءا من الاعتداءات الجسدية والسادية لحظة الاعتقال ثم ظروف الأسر والاعتقال المأساوية والتضييق على الأسرى في كل السجون، هي جريمة صهيونية ضمن جرائم الاحتلال التي يرتكبها يومياً ضد شعبنا وأهلنا على امتداد الوطن المحتل وخاصة في قطاع غزة الصامد.
ندعو شعبنا في الضفة وأهالي الأسرى وكل الأحرار إلى الخروج فوراً لحماية أسرى شعبنا الأبطال في سجون الاحتلال، وتشكيل الضغط على هذا الاحتلال بكل الوسائل، ونعد أسرانا الأبطال بأن نور الحرية بات قريباً، وإنما النصر صبر ساعة".
هذا بعد تصعيد الاحتلال لعدوانه الدموي ضد أهالي قطاع غزة بعد بدء معركة طوفان الأقصى في انتقام دموي بشع لا يخفى على عاقل، وكجزء من هذا الانتقام عمد إلى تصعيد الاعتقالات اليومية في الضفة المحتلة بشكل غير مسبوق، وصعَّد أيضاً من عدوانه على الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
ففي وقت سابق اليوم، نشرت هيئة الأسرى الفلسطينية تفاصيل العقوبات والاجراءات المشددة التي فرضتها إدارة السجون على الأسرى المرضى في مشفى الرملة، وهي:
1. منع الاسرى من اجراء مكالمات هاتفية مع الاهل.
2. منع الاسرى من زيارة الاهل.
3. التضييق على المحامين بالزيارة ، حيث تمنع مصلحة السجون المحامي من زيارة الاسرى والاطلاع على احوالهم منذ اندلاع الحرب وحتى اليوم.
4. سحب جميع الأدوات الكهربائية من القسم ويشمل ذلك التلفاز والبلاطة التي تستخدم للطبخ وابريق تسخين المياه واجهزة الراديو و جميع الأدوات الكهربائية والالكترونية دون استثناء.
5. منع الاسرى من شراء الكانتين.
6. قامت مصلحة السجون منذ بدء الحرب وحتى اليوم بسحب المواد التموينية التي بحوزة الأسرى، و لم يتبقى لدى الاسرى أي شيء من الطعام او الشراب .
7. يعتمد الاسرى المرضى اليوم فقط على الطعام المقدم لهم من قبل مصلحة السجون وهو عبارة عن وجبتين، وجبة في الصباح ووجبة عند الساعة الثالثة عصرا ولا يقدم لهم أي شيء من الطعام او الشراب بعد هذه الوجبة، علما أن الطعام المقدم من قبل مصلحة السجون سيء جدا كما ونوعا.
8. المياه المعدنية التي كان الاسرى يعتمدون عليها بالشرب قد نفذت ولا يسمح لهم بشرائها.
9. كل يوم يتعرض الاسرى الى تفتيشات مستفزة من قبل مصلحة السجون، وسحب أي شيء بالغرفة حتى انه لم يتبقى للأسرى داخل الغرف سوى ملابسهم.
10. المستشفى مكونة من 4 غرف لا يسمح للأسرى بالخروج من الغرف الا لنصف ساعة فورة ، ويتم اعادتهم الى الغرفة ومعظم الاسرى لا يخرجون الى الفورة بسبب وضعهم الصحي.
11. تم تحويل غرف الأسرى الى زنازين، على الرغم من وجود أسرى مرضى يعانون من أمراض صعبة فيها، مما يشكل ضغطا نفسيا اضافيا عليهم .