سلامة معروف: هناك حرب حقيقية بين الرواية الفلسطينينة وأكاذيب الاحتلال على منصات التواصل الاجتماعي
المكتب الإعلامي الحكومي

في تصريح صحفي لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف اليوم الثلاثاء السابع من نوفمبر لعام 2023، قال فيه: تشهد منصات التواصل الاجتماعي حربا حقيقية بين الرواية الفلسطينية وأكاذيب الاحتلال، حيث وفرت هذه المنصات فرصة لشعبنا وإعلاميينا ونشطائنا لكسر احتكار وسائل الإعلام الكبرى الداعمة دائما للاحتلال وخاضعة لنفوذه.


فقد أظهرت دراسة أعدتها شركة "DMR"بتكليف من مجلة الايكونومست حول سلوك مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على منصات "Instagram, Twitter, YouTube"، خلال الفترة من 7-23 أكتوبر، من خلال جمع مليون مشاركة، أظهرت أن نسب الدعم كانت متساوية يوم 7 أكتوبر، وبحلول يوم 19 أكتوبر أصبحت المنشورات المؤيدة لفلسطين أكثر بمقدار 3.9 مرة عن المنشورات المؤيدة (لإسرائيل).


كما وثقت مقارنة بين عدد مشاهدات تطبيق TikTok من خلال الهاشتاجات بعد تاريخ 30 أكتوبر، أن هاشتاج standwithisrael# تمت مشاهدته 324 مليون مرة، بينما هاشتاج standwithpalestine# تمت مشاهدته 3.4 مليار مرة.


ورغم مساعي الاحتلال لمحاربة المحتوى الفلسطيني على هذه المنصات، وتحريضه الدائم لإاداراتها واستجابتها فعليا، بفرض تقييدات للوصول وحجب الصفحات وحظر الحسابات وتجريم المصطلحات الفلسطينية، رغم ذلك تنجح الرواية الفلسطينية في شق طريقها والوصول للرأي العام.


إن استجابة إدارات شبكات التواصل الاجتماعي لضغوط الاحتلال وفرض تقييد ومحاربة للمحتوى الفلسطيني، يتنافى مع حرية الرأي والتعبير ويضرب مصداقيتها، سيما أن المبرر والذريعة دائما هي خرق قواعد المجتمع، في حين تمتلئ الصفحات والحسابات الصهيونية بالتحريض على القتل والمصطلحات المسيئة للإنسانية دون ان تتعرض لأية إجراءات.


هذه المعركة بالفضاء الأزرق حول الرواية على أشدها اليوم، وهذا الميدان الافتراضي للمواجهة رغم التضييق يمثل عنوانا كبيرا للعمل ومناصرة قضيتنا والتضامن مع شعبنا، ونافذة واسعة لفضح جرائم الاحتلال ونقل مظلومية ومعاناة أهلنا جراء العدوان.


نقدر الجهود المساندة معنا في هذا الميدان، وندعو كل أبناء أمتنا العربية والإسلامية والأحرار في هذا العالم، سيما من الأجيال الناشئة بالتجند لخدمة الحقيقة في هذه المعركة والاصطفاف إلى جانب الإنسانية في مواجهة الإجرام والنازية والسادية الصهيونية.  

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023